السبت، 10 ديسمبر 2016

الفرق بين التقويم و القياس و التقييم





التقويم:



1.     إصدار حكم عن مدى تحقيق الأهداف التربوية على النحو الذي تتحدد به الأهداف.
2.     عملية منظمة لجمع و تحليل المعلومات ، و ينطوي على أحكام قيمية ، ويتطلب التحديد المسبق للأهداف التربوية ، ويحقق غرضاً أساسياً وهو تقديم المعلومات مهمة لصانعي القرارات التربوية.
3.     التقويم أعم و أشمل من القياس و التقييم.
4.     تقويم الطالب من جميع الجوانب المتعددة ولا نكتفي بالجانب التحصيلي.

5.      يستخدم لغة الكم و الكيف باستخدام أدوات القياس وغيرها (تشخيص و علاج). 



                                  القياس:



1/ تمثيل للصفات و الخصائص و البيانات بالأرقام.
2/ القيمة الرقمية التي يحصل عليها المتعلم في امتحان ما.
3/ يستخدم لغة الكم فقط بالاعتماد على أدوات القياس.



                          التقييم:



1.     تحديد قيمة الأشياء و يصدر الحكم عليها بصورة دقيقة (تشخيص).
2.     التقييم خطوة أساسية و ضرورية و سابقة على عملية التقويم.
3.     يستخدم لغة الكم دون استخدام عمليات القياس.




الجمعة، 9 ديسمبر 2016

إثارة الدافعية للمتعلم

إثارة الدافعية للمتعلم 












السبورة الذكية

السبورة التفاعلية


(1) وصف السبورة الذكية (التفاعلية) :

فهي تعمل باللمس ويمكن للمدرس الكتابة عليها بقلم خاص بمجرد تمرير يده عليها‏,‏ كما يمحو ما كتبه إن أراد بممحاة إلكترونية أنيقة وهي مجهزة للإتصال بالحاسب وأجهزة العرض
وبمجرد توصيلها تتحول في ثوان إلي شاشة كمبيوتر عملاقة عالية الوضوح‏,‏ وفضلاً عن ذلك هي مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة,
وإذا ما قام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل من الأشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت‏, فيمكنها علي الفور حفظها في ذاكرتها ونقلها لحاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا.

(2) تعريف السبورة الذكية (التفاعلية) :

السبورة الذكية عبارة عن شاشة ضخمة وهي موصله بالحاسب الآلي ويتم التحكم بالحاسب عن طريق هذه السبورة وهي عبارة عن سطح مكتب للحاسب .
وهي تغني عن (projector) وغيرها, يتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة، وتستخدم في الصف الدراسي، في الاجتماعات والمؤتمرات والندوات وورش العمل وفي التواصل من خلال الانترنت.

وهي تسمح للمستخدم بحفظ وتخزين، طباعة و إرسال ما تم شرحه للآخرين عن طريق البريد الإلكتروني في حالة عدم تمكنهم عن التواجـد بالمحيط, ويطلق عليها السبورة التفاعلية وتعرف كذلك بأنها سبورة يمكن الكتابةعليها بشكل الكتروني .


(3) تاريخ استخدام السبورة الذكية (التفاعلية) :

بدأ التفكير في تصميم السبورة الذكية في عام 1987م, من قبل كل من ديفيد (مارتن ونانسي نولتون) في إحدى الشركات الكبرى الرائدة في تكنولوجيا التعليم في كندا والولايات المتحدة الأمريكية،
وبدأت الأبحاث على جدوى السبورة الذكية تتواصل، ثم كان الإنتاج الفعلي لأول سبورة ذكية من قبل شركة سمارت (SMART) في عام 1991م.

(4) فوائد السبورة الذكية (التفاعلية) :

§  تسهل عملية التحضير للمعلم أو المحاضر .
§  لا حاجة للمستمع في تدوين ملاحظاته حيث يتم حفظ وطباعة جميع ما على السبورة.
§  مرونة الاستعمال وتوفير الجهد .
§  سهولة العودة للنقاط السابقة وبدون تعب عند الحفظ .
§  أساليب توضيحية بدون تأثير على البيئة.
§  متعة التدريس في استعمال السبورة الذكية .

(5) استخدامات السبورة الذكية (التفاعلية) :

§  يمكن استخدام جميع أوامر ويندوز عليها لأنها عبارة عن سطح مكتب .
§  الكتابة وتصحيح العبارات والمعلومات آلياً.
§  يمكن الرسم والتشكيل والكتابة في البرامج.
§  يمكن الحفظ والطباعة كما في استخدامك للحاسب.
§ يمكن عرض البيانات وبرامج العرض باللمس على الشاشة والتحكم بتشغيلها .
§ استخدامها كشاشة كمبيوتر مكبرة .
§ تسهل للمعلم الرجوع للمعلومات بعد الشرح مع إمكانية الإضافة أو حذف الملاحظات .
§ إمكانية تحويل رسوم اليد إلى رسوم رقمية خطوط الحاسب .مثلث - مربع -دائرة .
§ تصلح لجميع الدوائر الحكومية في ظل تطبيق الحكومة الالكترونية ( عروض - تخطيط - بيانات إحصائية - مشاريع ) .


(6) مكونات السبورة التفاعلية (التفاعلية) :

أ‌- سبورة بيضاء تفاعلية تشتمل على أربعة أقلام إلكترونية ومساحة إلكترونية، يتم توصيلها بالكمبيوتر وبجهازالملتيميديا بروجكتر.

ب‌- كاميرا Camera وفي حالة الرغبة في استخدام" مقابلات الانترنت (Net meeting) أوالفيديوكونفرنس" هنا نحتاج تركيب كاميرا مع الكمبيوتر على اللوحة الذكية .

جـ -  البرامج التي تشتمل عليها السبورة التفاعلية عند تحميلها على جهاز الكمبيوتر.


(7) مميزات السبورة الذكية (التفاعلية) :


· استخــدام معظم برامـــج التطبيقات المكتبية(Micro soft Office) .

· بإمكانية الإبحار في برامج الانترنت بكل حرية مما يسهم بشكــل مباشر في إثـراء المـادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم واستثارة اهتمام المتعلم وإشباع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة .
·
تمكن من تفاعــــل جميع المتعلمين مـــع الوسيلة خلال عرضها وذلك من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخـــدام الوسيلة ويترتب على ذلــــك بقاء أثـــر التعلم. مما يـؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ الطلبة أو المتدربين.
· حل مشكلة نقص كادر الهيئة التدريسية بإمكاننا حل مشكلة نقص كادر الهيئة التدريسية كل عام من خلال تطبيق الفصول الذكية في مدارسنا ،فلا يخلو عــــام دراســـي من وجـــود نقص في أعـــداد المعلمــات أو المعلميـــن في بعض التخصصات.

التعليم الإلكتروني

التعليم الالكتروني 




التعليم الإلكتروني 
هو شكل من أشكال التعليم عن بعد, و يمكن تعريفه بأنه :- ” طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب و الشبكات و الوسائط المتعددة و الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت و أقل تكلفة و بصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية و ضبطها و قياس و تقييم أداء المتعلمين ”.


وتشتمل خطوات التحول نحو التعليم الالكتروني للمقرر على خطوات إعداد المحتوى التعليمي و تحديد خطة المحاضرات و تحديد مجموعات الطلاب المتلقية للتعليم الالكتروني و إدارة العملية التعليمية و تقويم الطلاب .





أهمية التعليم الإلكتروني:

بالنسبة للمتعلم:
تقديم فرص التعلم للطالب وهو ما يتوافق مع الفلسفات التربوية الحديثة ونظريات التعلم الجادة.
إتاحة فرصة كبيرة للتعرف على مصادر متنوعة من المعلومات بأشكال مختلفة .
تساعد على إذابة الفروق الفردية بين المتعلمين أو تقليلها. 




بالنسبة للمعلم:توفير وقت المعلم خصوصا مع تزايد مهامه وأدواره ، ومن ثم فإن التعليم الالكتروني يساعده على جمع معلوماته ، بل ويقدم له عددا من مخططات التدريس الجاهزة التي تساعده على توفير وقته لمتابعة أعمال طلابه .
تقديم الدعم المعلوماتي التقني ، فالمعلم بحاجة دائمة لتطوير معلوماته والاطلاع على الجديد في تخصصه.

تنوع مصادره التي تؤكد نجاح عمليات التدريس.



 
مميزات التعليم الإلكتروني:.
1/ مشاركة الطلبة فى العاب تفاعلية تعمل على استكمال عناصر الذكاء المختلفة لدى الطالب.
2/ مساعدة الطلبة على قراءة ما يحبونه من قصص وروايات وإصدارات ادبية متنوعة .
3/ يوفر الخصوصية للتعلم.
4/ كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم وتعزيز التعلم الذاتي والتفاعل مع المتعلمين الاخرين وسهولة تبادل المعلومات فيما بينهم. 
 
   5/ توفير فرص التعليم العالي للأفراد الذين لم تتاح لهم الفرصة نتيجة لظروف اجتماعية او اقتصادية أو جغرافية.
6/ سعة أفق ومدارك الطلاب من خلال تنوع مصادر المعلومات.
7/ خفض تكلفة التعليم وجعله في متناول كل فرد من افراد المجتمع بما يتناسب وقدراته، ويتماشى مع استعداداته.
8/ تزويد المتعلمين بالمعلومات وامكانية الحصول عليها في الزمان والمكان المرغوبين من قبلهم وتكرارها دون ملل او تعب، مع سهولة التدخل في المادة العلمية وتخزينها.
9/ الإسهام في تلبية احتياجات سوق العمل بتوفير الكفاءات المدربة.



                                                 



فوائد التعليم الإلكتروني:.

1/ تحقيق الأهداف التعليمية بكفايات عالية وأختصار في الوقت والجهد.
2/ تحقيق التعلم بطرق تناسب خصائص التعلم وإختصار في الوقت والجهد.
3/ توفير مصادر ثرية للمعلومات يمكن الوصول إليها في وقت قصير.
4/ يحفز المتعلم في مهارات التعلم الذاتي والاعتماد على نفسه في اكتساب الخبرات والمعارف واكسابه أدوات التعلم الفعالة.
5/ يكسب التعليم الالكتروني الدافعية للمعلم والمتعلم في مواكبة العصر والتقدم المستمر في التكنولوجيا والعلوم والتواصل مع المستجدات في شتى المجالات.
6/ يتناسب مع معطيات العصر فهو الأسلوب الأمثل لتهيئة جيل المستقبل للحياة العلمية والعملية . 


                                     



متطلبات التعليم الإلكتروني:
لكي ينجح التعليم الالكتروني فإنه يحتاج لمتطلبات وشروط ضرورية، ومنها:

1/ متطلبات تقنية : بنية تحتية تكنولوجية، سعة نطاق عالية، خادم قوي وبرمجيات خاصة مثل برمجيات إدارة التعليم (LMS). وبعضها تنظيمي وإداري، من أبنية وأنظمة وإدارة عصرية.
2/ متطلبات بشرية : من خبراء يتحكمون بكل النظام، وتدريب خاص للمحاضرين وللطلبة المشمولين بالنظام.


                              


مكونات التعليم الإلكتروني:

التعلم المتزامن (الفصل الافتراضي Virtual Classroom ]
1/ المشاركة فى التطبيقات.
2/ تسجيل الحصة.
3/ التغذية الراجعة الفورية.
4/ التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلمين. 
5/ حضور الحصص حسب الطلب دون أية عوائق زمانية أو مكانية. 
6/ محتوى تفاعلي للحصة.
7/ التحاور الصوتي و النصي المباشر.


التعلم الذاتي Self-Based E-Learning]
1/ التعلم الذاتي فى أي وقت ومن أي مكان.
2/ التفاعل الغير متزامن فى أي وقت ومن أي مكان. 
3/ البحث المباشر والحصول على المواد العلمية ومصادر المعرفة.
4/ إعادة استخدام المادة العلمية دون أية عوائق. 
5/ إعداد مسارات تعليمية خاصة.
6/ التقويم الذاتي المستمر.